samedi 28 janvier 2017
ما هي علاقتك بالتلفزيون؟
يبدو السؤال غريبا، أليس كذلك؟ ربما! ولكن هناك من صارت علاقته بالتلفزيون أقوى من علاقته بأولاده، ومن المؤكد أقوى من علاقته بالناس. أصبح التلفزيون عدو الإنسان وعدو التقدم. وقياساً على القول المشهور: "قل لي من تعاشر، أقل لك من أنت،" يمكن القول: "قل لي ما هي البرامج التي تشاهدها، أقل لك من أنت!" الأدهى والأمر هو أن معظم فضائياتنا لا تستحق المشاهدة، ما عدا ثلاث أو أربع محطات إخبارية محترمة، تنطلق من رؤية وتعبر عن وعي إلى حد ما، بالإضافة إلى برامج النجاح والتحفيز والتعليم التي يمكن الإشادة بها، رغم ضعف وتشابه موضوعاتها. قد يقول قائل بأن مشاهدة الأخبار الاقتصادية والمحلية وأخبار العالم أمر مطلوب؛ وهذه وجهة نظر جادة، لكننا نختلف معها أيضا، لأن 80% من الأخبار سلبية! إذ يدرك الإنسان الواعي أن خياره الأفضل كل صباح هو أن يبدأ يومه نشيطاً وسعيداً ومقبلاً على الحياة؛ لكن مشاهدة الأخبار صباحاً تولد الإحباط، ومشاهدتها مساءً تولد القلق قبل النوم وتقض مضاجعنا بالكوابيس! علاوة على أن برامج المساء لا تنتهي، وتؤخر مواعيد النوم والاستيقاظ، وبالتالي مواعيد الخروج والوصول إلى العمل. إذا لم تكن من صانعي الأخبار أو المؤثرين فيها، فلماذا تشاهد أخبار الصباح والمساء وأخبار منتصف الليل؟ هل تزيد ثقافتك؟ هل تضعك على الطريق الصحيح وتجعلك أكثر إيجابية وفعالية؟ الإجابة هي دائما: لا. الأخبار تبدأ وتنتهي بالمشاكل، فما بالك بالبرامج التافهة والأفلام الرخيصة والمسابقات وحلقات النصب على المغفلين والمنهكين! إذا كانت لك اهتمامات فكرية وأنشطة ثقافية، شاهد البرامج المحترمة واقرأ الأخبار في صحيفتك المفضلة؛ وإذا لم تكن مشاهدة التلفزيون موجهة لزيادة الإنتاجية وتنمية قدراتك الشخصية، فما الفائدة منها إذن!؟ غيِّر علاقتك بالتلفزيون، وأدِره قبل أن يديرك! اعتبره قناة وأداة، لا ملهاة للحياة. اختر برنامجا هادفا، وشاهده في عطلة نهاية الأسبوع. هناك أفلام وثائقية، ومسابقات رياضية، ومسلسلات نافعة؛ ورغم أنها قليلة، إلا أن استثمار وقتك في متابعتها مفيد أحيانا، لكن ندرتها وصعوبة الوصول إليها تجعل الكتب الرصينة مصدرا معرفيا أفضل منها. وسواء اقتنعت بضرورة إعادة النظر في علاقتك بالتلفزيون أم لا، فإن أقل ما نرجوه هو أن لا تشاهده أبدا بعد العاشرة مساء، إلا إذا كنت تعمل في التلفزيون وتحترف صنع المشاكل للناس أو بثها لهم على الأقل. المشاهدة المفرطة للتلفزيون فعل سلبي، ومشاهدته حتى منتصف الليل فعل تدميري؛ فهو يقلل ساعات النوم، والنوم أهم مصدر للطاقة البدنية والنفسية، وهو أحد أسرار سعادة الإنسان أو شقائه! وهذا ما سنثبته لاحقا. نتمنى لك مشاهدة هادفة ونوماً هانئاً.
النساء شريرات , والرجال أتقياء (هل صحيح )؟)
النساء شريرات , والرجال أتقياء (هل صحيح )؟) :
السلامـــــن عليكــــــن . ورد في حديث متفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " 1ـ فهل يدل هذا الحديث على أن الجنة أكثر أهلها الرجال ؟ أم أنه يمكن أن يكون النساء أكثر أهل الجنة أيضا ؟ فيكنَّ هن الأكثر في النار وفي الجنة مثلما أنهن أكثرية في الدنيا . 2ـ هل يدل هذا الحديث على أن النساء شريرات ومجرمات وفاسقات لدرجة أنهن الأحق بدخول النار من الرجال , لأن الرجال اتقياء وزهاد وصالحين ؟! ____________حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأواكم في الحديث الصحيح اللذي رواه البخاري من حديث عمران بن حصين ومن حديث أبي هريرة أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء واطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء وقوله : ( أكثر أهلها الفقراء ) هذا لا يوجب فضل الفقير على الغني والله أعلم وإنما معناه أن الفقراء في الدنيا أكثر من الأغنياء ، فأخبر عن ذلك كما تقول أكثر أهل الدنيا الفقراء إخبارا عن الحال ، وليس الفقر أدخلهم الجنة وإنما دخلوا بصلاحهم مع الفقر ، فإن الفقير إذا لم يكن صالحا لا يفضل . وقال الحافظ في تفسير الحديث: ظاهر الحديث التحريض على ترك التوسع من الدنيا كما أن فيه تحريض النساء على المحافظة على أمر الدين لئلا يدخلن النار كما في الحديث: تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار . قيل بم ؟ قال بكفركن . قيل يكفرن بالله قال يكفرن بالإحسان . __________________
Inscription à :
Articles (Atom)