التحذير من مراسلة من يرسل شعارات كفرية
الأحد 19 ذو الحجة 1438 - 10-9-2017
رقم الفتوى: 358699
التصنيف: وسائل مرئية
السؤال
ما حكم متابعة الكفار في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وما حكم التحدث مع أحد محادثة كتابية وقد يرسل رموزا وكلاما كفريا دون حذف المحادثة، حيث جعلها محفوظة في الجوال؟ وهل علي إثم الكلام المرسل إلي؟. وشكراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي الحذر من مراسلة من يرسلون مثل هذه الشعارات المنكرة وترك ذلك إلا لمصلحة راجحة؛ كالاستفادة منهم في علم دنيوي ونحو ذلك، وإذا أرسل هؤلاء رموزا كفرية ونحوها، فلا تحتفظي بها في جوالك وبادري بحذفها.
واعلمي أنّ المحادثة والمراسلة بين النساء والرجال الأجانب عموما والكفار منهم خصوصا، سواء كانت من خلال الإنترنت أو غيره هي باب فتنة وذريعة فساد، والأصل منعها إلا عند الحاجة وأمن الفتنة، وانظري الفتويين رقم: 8768، ورقم: 181949.
والله أعلم.
التنبيه على مقاطع مخلة بالأدب والدين في الأفلام لا يكفي لإباحة رؤيتها
الإثنين 8 ذو القعدة 1438 - 31-7-2017
رقم الفتوى: 357232
التصنيف: وسائل مرئية
السؤال
أنا مبرمج وأريد أن أنشئ مجموعة لنفيد الأمة من خلال التقنيات الحديثة، وأريد أن أستشيركم في حكم الموقع الذي سأبرمجه: لا يخفى عليكم وعلى الجميع تعاطي الشباب والشابات... مشاهدة الأفلام الأجنبية، ومعظم الأفلام لا تخلو من المحرمات التي لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وأحيانا تكون بعض المقاطع في الأفلام مخلة جدا للآداب والدين وبكل عرف عندنا، ولهذا فكرت في برمجة موقع لن يزيل هذه الظاهرة، ولكنه على الأقل سيخفف الضرر ـ إن شاء الله ـ وهو كالتالي: يكتب المستخدم اسم الفيلم وبعدها يظهر له التوقيت الذي يكون فيه المقطع المخل للآداب، فمثلا: من الدقيقة 16 إلى الدقيقة 18 ـ لكي يتجاوزه، والبيانات تكون من أي شخص قد شاهد الفيلم مسبقا ويضع توقيت المقاطع لكي يحذر المستخدمون الآخرون من مشاهدة المقطع. وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله للأخ السائل حرصه على إفادة الأمة.. ولكن الموقع الذي ذكر أنه يريد برمجته، وإن كان يقلل الضرر، إلا إنه لا يزيله بالكلية، وهذا لا يجعله مباحا، فبقاء ما يبقى من المنكرات والمحاذير الشرعية يكفي للمنع منه، ثم إن التنبيه الذي يظهر للمستخدم بمواضع المقاطع المخلة لا يحول بينه وبينها، فهي باقية على حالها، إن أراد مشاهدتها فعل، وذلك أن كثيرا من الناس لا يشعر بالحرج من كل المنكرات، بل مما يتفاحش منها جدا، فمثلا ظهور امرأة متبرجة منكر على أية حال، أيا كان نوع المقطع، حتى ولو كان تعليميا أو تثقيفيا!! ولكن كثيرا من الناس لا يتحرج من هذا لكثرة ما يراه، ويبقى الحرج عنده فقط مما يسميه السائل المقاطع المخلة جدا بالآداب والدين وبكل عرف عندنا !!! ومعنى ذلك أن حذف مثل هذه المقاطع بالكلية لا يجعل الفلم مباحا، لوجود منكرات أخرى، فكيف إذا كانت لن تحذف، وإنما فقط سيتم التنبيه عليها؟ وراجع للفائدة الفتوى رقم: 59985.
والله أعلم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire